السيارات الطائرة NO FURTHER A MYSTERY

السيارات الطائرة No Further a Mystery

السيارات الطائرة No Further a Mystery

Blog Article



اقرأ أيضًا:الصين تختبر أول سيارة طائرة مغناطيسية (فيديو)

من خلال نقل جزء كبير من حركة النقل إلى الأجواء، ستقلل السيارات الطائرة من عدد المركبات على الطرق، مما يحسن من تدفق حركة المرور ويقلل من وقت التنقل في المدن المزدحمة.

لكن جرى التخلي عن المشروع بعد عامين من طرحه، بسبب مقتل الطيار في أثناء محاولة الطيران.

ورغم الخطوات السريعة في قطاع السيارات الطائرة مؤخرًا، فهذا القطاع ما زال يواجه تحديات مختلفة، أغلبها يتعلق بالعقبات التقنية والقانونية، وتبدأ هذه التحديات عند المدى الذي يمكن لهذه السيارات قطعه.

وقد تغير السيارات الطائرة شكل الحياة في المدن تماما. ويقول كوبارديكار: "في الوقت الحالي يختار معظم الناس مكان السكن بحسب القرب من المواصلات، لكن المركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي والطائرات من دون طيار يمكنها الوصول إلى الناس في أي مكان، مهما كان نائيا".

لكن الشركة تأمل أن تنجح في كسب ثقة الزبائن قبل أن تصبح مركباتها ذاتية القيادة تماما.

ميكانيكيًا، تحديات الطيران صارمة للغاية بحيث يجب استغلال كل فرصة لتقليل الوزن إلى الحد الأدنى، كما أن هيكل الطائرة النموذجي خفيف الوزن وسهل التلف. من ناحية أخرى، يجب أن تكون مركبة الطريق قادرة على تحمل أحمال التصادم الكبيرة من الحوادث العرضية وكذلك التأثيرات منخفضة السرعة وعالية السرعة، ويمكن للقوة العالية التي تتطلبها أن تضيف وزنًا كبيرًا.

بالتأكيد، يمكن أن تكون السيارات الطائرة حلاً فعالًا للوصول إلى المناطق الريفية أو النائية، حيث تسهل النقل السريع للبضائع، وتقديم الخدمات الطبية الطارئة، وتحسين الاتصال بين هذه المناطق والمدن الكبرى.

يعد ضمان أمان المستخدمين والبيئة المحيطة أثناء الطيران تحديًا كبيرًا، حيث يجب تصميم أنظمة تضمن الاستجابة السريعة للطوارئ وتقليل المخاطر المحتملة.

ويقول نيستمان: "إن التوسع الحضري أدى إلى زيادة الحاجة لسهولة التنقل داخل المدن، وهذا يدعونا لإعادة النظر في المدن.

وبينما أصبحت المدن الكبرى، مثل نيويورك وهونغ كونغ وبكين، عاجزة عن نور استيعاب المزيد من السكان، فإن الاقتصاد العالمي المتشابك يتطلب التنقل الدائم والسلس.

تم بناء العديد من النماذج الأولية منذ أوائل القرن العشرين، باستخدام مجموعة متنوعة من تقنيات الطيران، مثل الدفع الموزع؛ البعض لديه اقلاع وهبوط عمودي.

وأبرمت شركات أخرى شراكة مع شركات سيارات لتطوير نماذج سيارات طائرة للاستخدام التجاري. وبالتعاون مع شركة "تويوتا" على سبيل المثال، أطلقت شركة "سكاي درايف" الناشئة اليابانية رحلة تجريبية لسيارة الأجرة الطائرة الكهربائية التي يقال إنها أصغر مركبة كهربائية في العالم تحلق نور وتهبط عموديا.

وثمة ميزة إضافية للمركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية، وهي أنها ستخفض الانبعاثات وستقلل الاعتماد على وقود الديزل.

Report this page